- لماذا قال الرئيس اللى هيقف قدام مصر هو الخسران- كيف رد القائد على كل الأكاذيب والشائعات فى المنصورة وال

كورونا,مصر,شبكة,القاهرة,عامل,الإسكندرية,يوم,المشروعات القومية,الأولى,الاقتصاد,العالم,محمود الشويخ,السيسى,الدقهلية,الرئيس السيسى,تعويضات,الإسكان,مبادرة,المواطنين,المرور

الإثنين 29 أبريل 2024 - 07:31
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب: « صحوة مصر » ماذا فعل الرئيس فى "أسبوع القوة والنصر"؟

محمود الشويخ - صورة أرشفية  الشورى
محمود الشويخ - صورة أرشفية

- لماذا قال الرئيس "اللى هيقف قدام مصر هو الخسران"؟

- كيف رد "القائد" على كل الأكاذيب والشائعات فى المنصورة والإسكندرية؟.. وسر الرسالة القوية لمنتقدى الطرق والكبارى.

- لماذا قال "لن تتوقف المشروعات على أرض مصر"؟.. و"شفرة" التحدى فى مواجهة أقوى الأزمات والصعوبات .

هل انتهى خطر الإخوان على الدولة المصرية؟.. وما الذى يجب على المصريين فعله لمواجهة "حرب الإحباط"؟

فى ظهوره تجديد لمخزون مصر من الأمل.. وفى حديثه تنشيط للتفاؤل القومى.. وفى أشد اللحظات صعوبة تكون كلماته خير ما يطمئن المصريين على الغد.. مهما كانت التحديات ومهما بلغت الصعوبات.

هو "رمز الأمل" فى حياة المصريين.

هذه حقيقة أثبتتها الأيام وأكدتها كل الأحداث.. منذ ظهوره الأول على الساحة كمخلِّص للمصريين من كابوس الإخوان.. وحتى ملحمة البناء التى يقودها فى ربوع مصر كقائد اختاره الشعب.

وليس هناك شك أننا نمر بمرحلة حرجة.. وليس فى هذا انتقاص مما يحدث على أرض مصر.. أو تضليل لمن يقرأ ويسمع. إنه توصيف لما يمر به العالم كله من الأساس.

فهذه المرحلة الحرجة تخيم على العالم كله من أقصاه إلى أقصاه بفعل كارثتين.. الأولى هى جائحة كورونا التى دمرت الاقتصاد العالمى.. والثانية هى الحرب الروسية- الأوكرانية التى أتت على ما تبقى من هذا الاقتصاد.

ولقد صمدنا أمام الكارثة الأولى بشكل فائق. نعم.. وما أقوله ليس مجاملة أو تزييفا.. بل توصيفا حقيقيا بشهادة المؤسسات الدولية المحايدة التى لا مكسب لها فى أن تقول شيئا على غير الحقيقة.

أما الكارثة الثانية فجاءت ونحن بالكاد نتعافى ونحاصر تأثيرات الأولى.. وهذه هى الأزمة.

ثم إننا نتأثر بشكل خاص كون دولتى الصراع المورد الرئيسى للسياحة المصرية.. فضلا عن كونهما المورد الأساسى للقمح الذى نستورده.

لكننا.. وأقول ما أكتبه بكل صدق.. نقاوم ببسالة لافتة.. ويبذل الرئيس ومن خلفه كل مؤسسات الدولة جهودا فائقة من أجل تخفيف أعباء هذه الأزمة المستوردة عن المواطن.

والمدهش أن الرئيس السيسى.. وبرغم كل هذه الظروف.. لا يتوقف عن البناء والتعمير.

وكان يمكنه أن يوقف هذا كله.. ولم يكن أحد ليلومه.. لكنه أمين بحق على هذا الوطن.. وصادق فى كل وعوده مع الشعب.

إنه لا يملك إلا أن يواصل البناء من أجل حاضر ومستقبل هذه الأمة مقاوما فى ذلك كل الظروف والتحديات الصعبة التى تنوء بحملها الجبال.

ولقد حملت الأيام الأخيرة بشائر خير للمصريين بعد افتتاحات رئاسية لعدد من المشروعات المدهشة وغير المسبوقة.

فها هو الرئيس يفتتح مدينة المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة الجديدة ويتفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى قرى مبادرة حياة كريمة.. فى يوم تاريخى عاشته محافظة الدقهلية.

وأهمية مدينة المنصورة الجديدة -  التى تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط - أنها تأتى فى إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التى شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية وتعتبر أحد شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوى على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلو مترًا. هل يكتفى الرئيس؟

لا.. بعدها بأيام كان فى الإسكندرية حيث افتتح محور التعمير بالإسكندرية "محور أبو ذكرى" الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير- مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه.

إن هذا المحور يعتبر بحق إضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه أن يفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمرانى، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، وليصبح شريانًا تنمويًا حيويًا لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى.

كما أنه يأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ إستراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية.

تلك المحاور لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاس لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء  والتعمير والتنمية.

وأيضا افتتح الرئيس عددا من المشروعات، بتقنية (الفيديو كونفرانس)، ومن بينها مشروع تطوير محطة مصر بالإسكندرية، ومشروع تطوير نظم الإشارات لخط سكة الحديد القاهرة-الإسكندرية، وافتتاح محور (54) للربط مع محور المشير فؤاد أبوذكرى، وافتتاح كوبرى الدوران للخلف بالعامرية على طريق القاهرة- إسكندرية الصحراوى.

وعلى هامش هذه الافتتاحات - التى تابعتها باهتمام بالغ - كانت هناك مجموعة من الرسائل الرئاسية التى توقفت أمامها.

الرسالة الأولى حين أكد الرئيس السيسى أن الدولة تراعى الحفاظ على الثروة القومية عند تنفيذ أية مشروعات جديدة سواء تتعلق بالطرق أو غيرها ، وقال إن أى مشروع للطرق لابد أن يتفادى الأراضى الزراعية والوحدات السكنية حفاظا على الأراضى الزراعية والثروة العقارية وممتلكات المواطنين باعتبارها ثروة قومية.

وهذا رد على شائعات لا تتوقف فى هذه النقطة.

الرسالة الثانية: إن الدولة تخطط لتلبية متطلبات المواطنين وفقا لمعدلات الزيادة السكانية وتعمل على تغيير حياة المواطنين نحو الأفضل فى المناطق غير المخططة.

الرسالة الثالثة: إننا ننفذ تطويرا عمرانيا ولا نفكر فى الإضرار بالمواطنين، ونحاول مواجهة نمو الكثافة السكانية داخل مدينة الإسكندرية حتى لا نصل لمرحلة لا يستطيع الناس العيش فى هذا المكان.. فلا يوجد أمامى سوى التوجه شرق وغرب الإسكندرية فى المناطق التى يمكن إعادة تأهيلها.. هذا الكلام سيتم بالتعاون والتنسيق ما بين المحافظة ووزارات الإسكان والكهرباء والداخلية، وأنا أقول ذلك على الهواء، إذا أمرت بإخلاء منطقة بعينها، فسيتم إخلاؤها على الفور، وذلك يشمل أشكال التعدى على أراضى الدولة أو جسور الترع أو الطرق.. على أن يتم تقديم تعويضات اجتماعية للمتضررين والمخالفين.

الرسالة الرابعة: عامل الوقت هام وحاسم جدا بدليل أن ما ننفذه اليوم لو تم تنفيذه منذ أعوام سابقة لكان الوضع اختلف خاصة فى حجم التكلفة المطلوبة.

الرسالة الخامسة كانت لمنتقدى الكبارى حيث قال الرئيس: "يا سيدى انت بس عشان شوفت الطرق والكبارى، عشان بتمشى على الطرق والكبارى وشايفهم، افتكرت متعملش غيرها.".

إننى أتوجه بتحية خالصة إلى الرئيس السيسى على كل هذه الجهود المخلصة.

ودائما وأبدا.. تحيا مصر.